الحب المحور
ان كل حب.. يستقطب قلب الانسان.. يتخذ احدى درجتين, و احدى صيغتين,
الدرجة الاولى:
ان يكون هذا الحب محورا للانسان
قد ينشغل عنه في قضاء حاجة في حدود خاصة, قد ينشغل بكلام, قد ينشغل بطعام.. بشراب.. بعلاقات ثانوية.. بصداقات .. بمتعة من المتع المباحة.. بلقاء مع صديق.. بتلذذ في شارع.. لكن سرعان ما يعود الى القاعدة, لانها هي المرجع وهي المحور, بمجرد زوال ذلك الانشغال الطارئ, فلتات.. يخرج بها من اطار ذلك المحبوب.. ثم يعود الى المحبوب مرة اخرى.
هذه هي الدرجة الاولى من الحب المحور.
اما الدرجة الثانية من الحب المحور:
فهي ان يستقطب هذا الحب, كل مشاعر و امال و طموحات و تصرفات هذا الانسان, بحيث لا يشغله شئ عنه على الاطلاق, ومعنى انه لا يشغله شئ عنه على الاطلاق, يعني انه سوف يرى محبوبه, و معشوقه, و قبلته, و كعبته, اينما توجه, اينما توجه سوف يرى ذلك المحبوب,
هذه هي الدرجة الثانية من الحب المحور. و الدرجة الثانية اشد من الدرجة الاولى.
و لهذا قال علي عليه السلام: ما رايت شيئا الا و رايت الله معه و فيه و قبله و بعده, اي ان الحب في قلب هذا الانسان, استقطب وجدانه الى الدرجة التي منعه من ان يرى شيئا غير الله, فهو حتى حينما كان يرى الناس كان يرى فيهم عبيد الله, حتى حينما كان يرى النعمة الميسورة, كان يرى فيها نعمةالله سبحانه و تعالى, دائما هذا المعنى الخلقي, هذا الربط بالله, دائما و ابدا يتجسد امام عينه. فلم يكن يسمح له بشريك في النظر.
ان كل حب.. يستقطب قلب الانسان.. يتخذ احدى درجتين, و احدى صيغتين,
الدرجة الاولى:
ان يكون هذا الحب محورا للانسان
قد ينشغل عنه في قضاء حاجة في حدود خاصة, قد ينشغل بكلام, قد ينشغل بطعام.. بشراب.. بعلاقات ثانوية.. بصداقات .. بمتعة من المتع المباحة.. بلقاء مع صديق.. بتلذذ في شارع.. لكن سرعان ما يعود الى القاعدة, لانها هي المرجع وهي المحور, بمجرد زوال ذلك الانشغال الطارئ, فلتات.. يخرج بها من اطار ذلك المحبوب.. ثم يعود الى المحبوب مرة اخرى.
هذه هي الدرجة الاولى من الحب المحور.
اما الدرجة الثانية من الحب المحور:
فهي ان يستقطب هذا الحب, كل مشاعر و امال و طموحات و تصرفات هذا الانسان, بحيث لا يشغله شئ عنه على الاطلاق, ومعنى انه لا يشغله شئ عنه على الاطلاق, يعني انه سوف يرى محبوبه, و معشوقه, و قبلته, و كعبته, اينما توجه, اينما توجه سوف يرى ذلك المحبوب,
هذه هي الدرجة الثانية من الحب المحور. و الدرجة الثانية اشد من الدرجة الاولى.
و لهذا قال علي عليه السلام: ما رايت شيئا الا و رايت الله معه و فيه و قبله و بعده, اي ان الحب في قلب هذا الانسان, استقطب وجدانه الى الدرجة التي منعه من ان يرى شيئا غير الله, فهو حتى حينما كان يرى الناس كان يرى فيهم عبيد الله, حتى حينما كان يرى النعمة الميسورة, كان يرى فيها نعمةالله سبحانه و تعالى, دائما هذا المعنى الخلقي, هذا الربط بالله, دائما و ابدا يتجسد امام عينه. فلم يكن يسمح له بشريك في النظر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق